مقدمة

يتم إجراء أول فحص بالموجات فوق الصوتية للجنين بشكل عام خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لتأكيد الحمل وتقييم عمر الحمل. نقوم أيضًا بتقييم الشفافية القفوية.
إذا استمرت الحمل دون تعقيدات، يُتم عمل فحص الموجات الصوتية (السونار) خلال الثلث الثاني، عندما تكون الملامح السريرية ظاهرة. إذا كانت هناك اي شكوك في وجود مشكلة، قد يتطلب ذلك إجراء (سونار) تتبعي أو اختبارات تصوير إضافية.
تساعد صور الموجات فوق الصوتية للجنين في مراقبة الحمل وتقييم نمو الطفل وتطوره. في بعض الحالات، يتم استخدام الموجات فوق الصوتية للجنين لتقييم المشاكل المحتملة أو المساعدة في تأكيد التشخيص.

يتم عادة إجراء (السونار) في الثلث الثاني بين الأسبوعين 18 و22 من الحمل لتقييم تشريح الجنين، واستبعاد وجود اي مشاكل خلقيه والتأكد من وضع المشيمة.

إذا كان هناك عوامل خطوة لدى المريضة تنذر بوجود خلل كروموسومي، يمكن تقييم علامات التفاوت الصبغي باستخدام السونار. هذه “العلامات” ليست تشوهات، ولكنها تنذر بوجود احتمال فرق جيني. إذا لم يتم رؤية علامات، يمكن اعتبار الخطر على المريضة منخفضًا. تشمل عوامل الخطورة: عمر الأم> أكبر من 35 سنة، فحص المصل الأمومي غير الطبيعي، فحص NIPT (اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي) / الحمض النووي الحر في الخلايا غير الطبيعي، وسماكة نخالية متزايدة > 3-3.5 مم في الثلث الأول من الحمل.

يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية ثلاثي الأبعاد ورباعي الأبعاد الموجات الصوتية لإنتاج صورة للطفل في الرحم.

تعمل الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد على إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد للطفل، بينما تعمل الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد على إنشاء تأثير فيديو مباشر.

تخطيط القلب للجنين، أو (الإيكو القلبي للجنين)، هو الاختبار المستخدم لتشخيص أمراض القلب في المرحلة الجنينة. تعتبر تشوهات القلب من بين أكثر التشوهات شيوعًا عند الولادة. يكون التشخيص ذو أهمية كبيرة في المرحلة الجنينية حيث يمكن أن يساعد في وضع خطة علاجية عندما يولد الطفل. لا تحتاج جميع حالات الحمل إلى الخضوع لتصوير صدى الجنين. ستحدد ظروف الأم والجنين الخاصة الحاجة إلى هذا الاختبار.

يتم إجراء تقييم نمو الجنين عادة في أواخر الثلث الثاني والثالث من الحمل. الغرض من هذا الفحص هو تقييم:

1. نشاط وإيقاع قلب الجنين
2. حجم الجنين وتطور نموه
3. حجم السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين
4. موضع المشيمة
5. تدفق الدم عبر الشريان السري عند تحديده
6. نشاط الجنين .
7. طول عنق الرحم
8. وجود أي أورام ليفية في الرحم

الملف البيوفيزيائي هو تقييم لسلامة الجنين. يتم إجراؤها عادةً إذا اشتبه الطبيب أو القابلة في أن الطفل لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين أو إذا أصبحت مستويات السائل الأمنيوسي في الرحم منخفضة للغاية.

اختبار عدم الإجهاد قبل الولادة هو تقنية تستخدم لاختبار صحة الجنين قبل بداية المخاض. وظائف اختبار عدم الإجهاد في التحقيق الكامل قبل الولادة باستخدام الموجات فوق الصوتية كجزء أو عامل من الملف الفيزيائي الحيوي.

يُعرف الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أيضًا باسم الموجات فوق الصوتية داخل المهبل، وهو إجراء آمن يستخدمه الأطباء لمراقبة الأعضاء الداخلية في الحوض. يستخدم هذا الموجات فوق الصوتية موجات عالية التردد لعرض صور مفصلة للأعضاء الداخلية الأنثوية.

يمكن إضافة الولادة المبكرة غير الفورية إلى قائمة مضاعفات الحمل التي يمكن التعرف عليها الآن عن طريق الفحص في الأسبوع 11-13 من الحمل.

يمكن استخدام دراسات الدوبلر وتدفق الدم لتقييم تدفق الدم في الوريد السري والشرايين ودماغ الجنين وقلب الجنين والأعضاء الأخرى.

يتم استخدام دراسة تدفق دوبلر بانتظام عندما يكون الجنين أصغر من الطبيعي بالنسبة لعمر الحمل المعروف أيضًا باسم تقييد النمو داخل الرحم (IUGR).

تلعب المشيمة دورًا أساسيًا في تحديد صحة الطفل والأم. يمكن تقييم صحة المشيمة عن طريق إجراء اختبارات على دم الأم أو بولها لقياس المواد الكيميائية التي تصنعها المشيمة.

إن استشارة الأم والجنين مطلوبة فيما يتعلق بمرحلة ما قبل الحمل والحمل والولادة ورعاية الأطفال حديثي الولادة لتحديد أنواع الخدمات الأكثر ملاءمة للوالدين.

• بزل السائل الامنيوسيى:
  إجراء يتم إجراؤه أثناء الحمل للحصول على السائل الأمنيوسي لاختبار تشوهات الكروموسومات وعدوى الجنين. مدة الاختبار من 10 دقائق إلى 15 دقيقة وتظهر النتائج خلال 15 إلى 20 يومًا.
• أخذ عينات من المشيمية (CVS):
  هو اختبار ما قبل الولادة حيث يتم إزالة عينة من المشيمية للاختبار. يمكن أخذ العينة من خلال عنق الرحم (عبر عنق الرحم) أو جدار البطن (عبر البطن).