مقدمة

يعد فحص الأسنان الروتيني أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الأسنان واللثة. توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل في السنة لإجراء الفحص الروتيني. يستخدم التصوير الشعاعي أو جهاز الكشف عن تسوس الأسنان عالي التقنية للكشف عن التجاويف الموجودة فوق أو بين أسنانك. يتضمن الاختبار أيضًا فحص الترسبات والجير وتنظيف الأسنان في بعض الحالات.

الترسبات والجير يؤثران على جمال ابتسامتك كما يضران أسنانك. يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان العميق إلى إزالة طبقة الترسبات والجير . ستظهر أسنانك أكثر بياضًا مما يمنحك ابتسامة واثقة.

تحديد موعد لتنظيف الأسنان مرة كل 6 أشهر يمنع المشاكل المتعلقة بالفم ويمنحك نفسًا منعشًا وابتسامة أكثر صحة.

جميع حشوات الأسنان لدينا خالية من الزئبق. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الناس لديهم حشوات فضية / زئبقية.
هناك العديد من المزايا للترميمات الملونة بالأسنان. يتم لصق حشوات الراتينج أونليز بالأسنان مما يخلق تناسب متفوق وقوي للأسنان الطبيعية. يمكن استخدام مثل هذه الترميمات في الحالات التي يكون فيها جزء كبير من بنية السن قد فقد. تبقى الأسنان سليمة وقوية.

يتميز قسم طب الاسنان بمجموعة متنوعة من آلات التصوير الشعاعي والأفلام التي يمكن استخدامها لعرض الأسنان وهيكل العظام بتفاصيل دقيقة. من التصوير الشعاعي الرقمي البانورامي وأنظمة التصوير ثلاثية الأبعاد إلى أجهزة التصوير الشعاعي المحمول، لدينا ما يكفي من الخيارات للممارسين العامين وأخصائيي تقويم الأسنان وأطباء الأسنان.
إن التصوير المقطعي بالحزمة المخروطية أو التصوير المقطعي هو: تقنية تصوير طبية تتكون من التصوير المقطعي بالأشعة الشعاعية حيث تنحرف الأشعة الشعاعية و تشكل مخروطًا. و يعتبر هذا النوع من التصوير مهمًا بشكل كبير في تخطيط العلاج والتشخيص في زراعة الأسنان.

الحامي الرياضي أو حامي الأسنان يحمي ابتسامتك أثناء ممارسة الرياضة. كما و أنه يحمي الأسنان من السحق أو التكسير أثناء نومك.

التركيبات، المعروفة أيضًا باسم طب الأسنان الاصطناعي، هي مجال طب الأسنان الذي يركز على تركيبات الأسنان. يتعامل مع استبدال الأسنان المفقودة بتعويضات سنيّة مثل التيجان والجسور وأطقم الأسنان التي يمكن تثبيتها أو إزالتها أو دعمها بواسطة الغرسات السنيّة. يتميز متخصصو التركيبات في تشخيص وعلاج وإعادة تأهيل حالات الفم السريرية المتعلقة بفقدان الأسنان، والأسنان الضعيفة، والمشاكل المرتبطة بأنسجة الوجه والفكين.

إن الفهم الخاص لديناميكية الابتسامة والحفاظ على صحة الأسنان، يجعل أخصائيو التركيبات رواد خطة علاج الأسنان. و ذلك من خلال الخبرة و التدريب على أحدث التقنيات والإجراءات لعلاج حالات الأسنان المعقدة واستعادة وظيفة الفم المثالية والجماليات.

يمكن أن تكون الأسنان البارزة أو غير المتساوية إما وراثية أو ناجمة عن عادات سيئة أو فقدان الأسنان المبكر أو الحوادث. الأسنان المعوجة هي أكثر من مجرد مشكلة جمالية. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ظهور بقع وتسوس الأسنان. عندما يتم تقويمها باستخدام تقويم الأسنان، فإنه يقلل من خطر التسوس ويحسن ابتسامتك. قد يتم معالجة تعديل شكل الأسنان، بما يعرف باسم جراحة تقويم الأسنان. كما و أن العضة السليمة تساعد بحل الألم والمشكلات الأخرى التي تؤثر على الفكين.

يُعرف أطباء اللثة باسم جراحي التجميل في طب الأسنان.
يمكنهم إجراء مجموعة واسعة من العلاجات لوقف تطور أمراض اللثة، واستبدال الأسنان المفقودة بزراعة الأسنان وجعل مظهر الابتسامة أكثر إرضاءً من الناحية الجمالية. تتيح زراعة الأسنان في الوقت الحاضر للمرضى إعادة اكتشاف الشعور بالراحة والثقة عند تناول الطعام والتحدث والضحك، مما يسمح لهم في النهاية بالاستمتاع بالحياة بشكل أكبر.

بالإضافة إلى علاج أمراض اللثة، نقدم لك العديد من الإجراءات الجراحية وغير الجراحية بمساعدة آلات الليزر المتطورة. يعتمد العلاج الناجح للتعويضات السنيّة الثابتة على الأنسجة السليمة المحيطة. قطعت إجراءات تجميل اللثة شوطًا طويلاً في عالم طب الأسنان لتضمن لك لثة جميلة و صحية، وتساهم في نجاح علاج التركيبات على المدى الطويل وتعزز ابتسامتك.

يوصى بمعالجة جذور الأسنان عند إصابة أو تلف لب الأسنان والأعصاب. قد يحدث هذا إذا وصلت الإصابة أو التسوس إلى عمق السن، متجاوزًا طبقة المينا الخارجية. لاستعادة صحة الأسنان وتجنب الحاجة إلى قلعها، يقوم طبيب علاج الجذور الماهر بإزالة الأنسجة المصابة من داخل السن، وتطهير القنوات، وتعبئتها بمادة طبية دائمة. يقوم بعد ذلك بتغطية السن بالترميم، مثل تاج الأسنان، لإعادة السن إلى شكله وبنيته الأصلية. في معظم الحالات، يمكن إكمال معالجة جذور الأسنان في زيارة واحدة أو زيارتين لعيادتنا.

تبييض الأسنان هو طريقة لتفتيح لون الأسنان. غالبًا ما يكون التبييض مطلوبًا عندما تتحول الأسنان إلى اللون الأصفر بمرور الوقت لأسباب متعددة ويمكن تحقيقه عن طريق تغيير اللون الداخلي أو الخارجي لبنية الأسنان. يسمى الحرمان الكيميائي للكروموجينات داخل أو على السن بأنه تبييض.