مقدمة

أثناء عملية طفل الأنبوب(IVF) يتم سحب البويضات الناضجة من المبايض ووضعها بوسط مناسب حيث تسبح الحيوانات المنوية حولها محدثة التلقيح ثم يتم متابعة تطورالأجنة وإنقساماتها ثم يتم إرجاع البويضات المخصبة (الأجنة) إلى الرحم وتجمد الأجنة المتبقية إذا كانت مناسبة من ناحية الجودة. تحتاج مدة العلاج حوالي أربع أسابيع من بدء تحريض الإباضة

حتى فحص الحمل إلا أنه في بعض الأحيان،

يمكن تقسيم هذه المراحل إلى أجزاء متباعدة حسب إحتياج بعض الحالات.

حفظ الخصوبة من خلال تجميد البويضات أو الحيوانات المنوية أو ألأجنة أو الأنسجة التناسلية بحيث يمكن استخدامها لاحقا للتمكن من الإنجاب

إن العلاج الكيميائي أوالإشعاعي يؤثر سلبا على الخصوبة لذلك يوصى المرضى الذين يخضعون لهذه الأنواع من العلاجات خاصة إن كانو شبابا بالنظر في تجميد البويضات/الحيوانات المنوية للمساعدة على الإنجاب في المستقبل.

متلك المرأة حوالي مليون بويضة عند الولادة إلا أن الخصوبة لدى الإناث تنخفض بشكل حاد بعد منتصف الثلاثين من العمر وجودة البويضات تتأثر مع التقدم بالعمر.

وهذا ما يجعل تجميد البويضات من أفضل الطرق العلاجية للحفاظ على إمكانية إنجابهم بالمستقبل

هي تقنية تتيح للأزواج تخزين الأجنة للإستخدام في وقت لاحق. يتكون الجنين بعد التلقيح وبعد بدء إنقسام الخلايا. غالبا ما ينتج عن علاجات التلقيح خارج الجسم (IVF/ICSI)أكثر من جنين واحد حيث يقوم الطبيب بنقل جنين أو أكثر إلى الرحم ويمكن تجميد الأجنة المتبقية للإستخدام في المستقبل.

تجميد البويضة هي عملية للحفاظ على البويضات الناضجة للمحافظة على إمكانيات الإنجاب للإستخدام في المستقبل. تبدأ العملية بإنتاج البويضات من المبيض من خلال التحفيز الهرموني ثم تتم عملية سحب البويضات وتقييمها تليها عملية التجميد.

تنتهي العملية بالاحتفاظ بالبويضات الناضجة في المختبر الطبي. يتم إستخدام هذه البويضات المجمدة لاحقًا في عملية التلقيح خارج الجسم تحت إشراف طبي. حيث يتم حقن البويضات بالحيوانات المنوية ثم يتم إرجاعها للرحم.

ننقل الأجنة المجمدة (FET) حيث يتم فك التجميد عن الجنين/الأجنة المحفوظة الذي تم تجميدها من علاج التلقيح خارج الجسم(IVF/ICSI) ونقله إلى الرحم.

تصوير الرحم والانابيب (قنوات فالوب)هو تقنية بالأشعة السينية تستخدم لإكتشاف ما إذا كانت قناتي فالوب مفتوحة وما إذا كان الجزءالداخلي للرحم (تجويف الرحم) طبيعيا. ويتم إجراؤه بعد إنتهاء فترة الحيض.

التلقيح داخل الرحم (IUI) هو نوع من التلقيح الإصطناعي للمساعدة على الحمل.

يتم وضع الحيوانات المنوية التي تم تحضيرها وتركيزها مباشرة في الرحم في الوقت الذي يطلق فيه المبيض بويضة واحدة أو أكثر ليتم تخصيبها.

حيث تبدأ الحيوانات المنوية بالإنتقال إلى قناة فالوب وتخصب البويضة المجهزة، مما يؤدي إلى الحمل. إعتمادًا على أسباب العقم، يمكن أن يتم التلقيح داخل الرحم إعتمادا على دورتك الطبيعية أو مع أدوية الخصوبة.

أثناء عملية الحقن المجهري(ICSI) يتم سحب البويضات الناضجة من المبايض ثم حقن حيوان منوي واحد في كل بويضة لتحقيق التلقيح يتم حقن البويضات بإستخدام مجاهرومعدات مصممة خصيصًا نظرا لدقة وحساسية الإجراء. يتم تكرار هذه العملية لكل بويضة. ثم يتم فحص البويضات للتحقق من علامات التلقيح ثم متابعة تطورالأجنة وإنقساماتها حتى يتم تحديد الأجنة التي يتم نقلها إلى الرحم وتجميد الأجنة المتبقية إذا كانت مناسبة من ناحية الجودة.

إن حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازم أوما يسمى بالحقن المجهري(ICSI) هي تقنية متقدمة في مجال المساعدة على الإنجاب تستخدم لعلاج العقم عند الذكور.

خلال إستخراج الحيوانات المنوية من الخصية، يتم إجراء شق صغير في الخصية، ويتم استخراج عينة من أنسجة الخصية. يتم بعد ذلك فحص الأنسجة لتحديد وجود حيوانات منوية قابلة للاستخدام في تقنيات الإنجاب المساعدة مثل طفل الانبوب(IVF) أو التلقيح المجهري(ICSI).

استخراج الحيوانات المنوية عن طريق سحب العينات من قناة البربخ (PESA) و استخراج الحيوانات المنوية عن طريق خزعة الخصية (TESA). الاستخراج الجراحي للحيوانات المنوية هو علاج يُوصى به للرجال الذين يعانون من عدم وجود الحيوانات المنوية في عينة السائل المنوي.

هو علاج لحالة عدم الإباضة (الإباضة غير المنتظمة) يمكن أن تحدث بسبب بعض الاضطرابات الإنجابية مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، أو مشاكل التغذية، أو الإفراط في ممارسة الرياضة.

يتم تشخيص الأجنة التي تم الحصول عليها بهدف تجنب نقل الأمراض الوراثية. تعتبر تقنيات الإنجاب المساعدة (IVF/ICSI) افضل خيار للحصول على الحمل بطفل سليم وتجنب نقل اي امراض او اضطرابات وراثية.

طب الغدد والتناسل يصف الهرمونات وآليات التحكم التي تنظم التطور الجنسي، والوظيفة الجنسية، والإنجاب.

المنظار الرحمي أو المنظار البطني (التشخيصي/الجراحي) هي نوع من الإجراءات الطبية حديثة الطراز حيث تتم من خلال فتحة صغيرة على البطن أو من خلال عنق الرحم.

اضطرابات التطور الجنسي هي مجموعة من الاضطرابات التي تتسم بعدم التوافق بين الهيكل التشريحي أو الهرموني للجنس وتكوين كروموسوم الجنس. يمكن أن تظهر هذه الاضطرابات بشكل غامض في فترة حديثي الولادة وتتطلب تقييمًا سريعًا لتحديد السبب الكامن للعلاج وتحديد الجنس المناسب للرضيع. يعمل أخصائيو الطب التناسلي بالتعاون مع فريق متعدد التخصصات للتقييم التشخيصي وإدارة المرضى الذين يعانون من اضطرابات التطور الجنسي.

تختلف التشوهات الرحمية الخلقية بين عدم تطور الرحم والمهبل إلى وجود رحمين ومهبلين، وتشمل أيضًا تشوهات طفيفة في تشكيل الحجرة الرحمية. إن هذه التشوهات هي تشوهات خلقية ناتجة عن توقف التطور أو تشكيل غير طبيعي أو اندماج غير كامل للأنسجة التناسلية أثناء الحياة الجنينية.

البطانة المهاجرة هي اضطراب غالبًا ما يكون مؤلمًا، حيث ينمو النسيج الذي يغطي عادة داخل الرحم(بطانة الرحم) خارج الرحم. وغالبًا ما تهاجر بطانة الرحم الى المبايض وقنوات فالوب والنسيج الذي يغطي الحوض. في بعض الحالات النادرة، يمكن العثور على بطانة الرحم خارج منطقة الحوض.

عندما تنتقل بطانة الرحم الى المبيضين، قد تتشكل كيسات (endometriomas). كما يمكن أن تتهيج الأنسجة المحيطة مسببة في التصاق أنسجة وأعضاء الحوض ببعضها البعض.

يمكن أن تسبب البطانة المهاجرة احيانا ألما قويًا خاصة أثناء فترات الحيض. قد تنشأ أيضًا مشاكل الخصوبة. لحسن الحظ، هناك علاجات فعّالة متاحة.

تتُعرَّف الإجهاض المتكرر تقليديًا على أنه حدوث ثلاثة أو أكثر من مرة فقدان الحمل على التوالي. ومع ذلك، في ممارسة طب الإنجاب، يُمكن تعريف الإجهاض في حالة حدوث فقدان الحمل مرتين أو أكثر من الحمل.

تعتبر الالياف الرحمية نموًا غير سرطاني للرحم يظهرغالبًا خلال فترة الإنجاب. ولا ترتبط بزيادة في خطر الإصابة بسرطان الرحم ونادرًا ما تتطور إلى سرطان.

تتراوح حجم الأورام الليفية من لا يمكن اكتشافها بالعين البشرية، إلى كتل ضخمة يمكن أن تشوه الرحم و تضخمه. كما تتراوح الالياف في عددها. في الحالات القصوى، يمكن أن تضخم الالياف المتعددة الرحم بشكل كبير حتى يصل إلى القفص الصدري و يحدث زيادة ملحوظة بالوزن.

يمكن أن تصاب العديد من النساء بالالياف الرحمية خلال حياتهن. لكن قد لا تعلمين أنك مصابة بالياف رحمية لأنها غالبًا لا تسبب أي أعراض. قد يكتشف طبيبك الالياف بالصدفة أثناء فحص الحوض أو الموجات فوق الصوتية.

الفشل المبيضي الأولي (فشل المبيض المبكر) يحدث عندما تتوقف المبايض عن العمل بالشكل الصحيح قبل سن الأربعين. وفي هذه الحالة لا تنتج المبايض كميات طبيعية من هرمون الاستروجين أو تطلق البويضات بانتظام. فشل المبيض المبكر يسبب تأخر الحمل.

فشل المبيض المبكريختلف عن سن اليأس المبكر. حيث يمكن للنساء اللاتي يعانين من فشل المبيض المبكرأن يحدث التبويض بطريقة عشوائية وبالتالي قد يحدث الحمل. اما النساء اللاتي يعانين من سن اليأس المبكرفلا يحدث اي تبويض وبالتالي لا يمكن حدوث الحمل.

استعادة مستويات هرمون الاستروجين في النساء اللاتي يعانين من الفشل المبيضي الأولي يساعد في منع بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة لانخفاض مستويات الاستروجين، مثل هشاشة العظام.