Edit Content

Aman Hospital is a luxurious healthcare facility established in Doha, Qatar, and owned by Jaidah Holdings.

This new 100+ bed hospital will define the future of healthcare delivery in Qatar and the region by combining unparalleled professional expertise, cutting-edge technology, state-of-the-art equipment, service excellence, a relentless pursuit of medical innovation, and deluxe hospitality, all with a focus on patient-centered care.

Contact Info

الاهتمام بالصحة العقلية: 3 خطوات لمواجهة القلق الناتج عن العودة إلى الحياة الطبيعية

الاهتمام بالصحة العقلية: 3 خطوات لمواجهة القلق الناتج عن العودة إلى الحياة الطبيعية

  • الصفحة الرئيسية
  • -
  • نصائح
  • -
  • الاهتمام بالصحة العقلية: 3 خطوات لمواجهة القلق الناتج عن العودة إلى الحياة الطبيعية
الاهتمام بالصحة العقلية: 3 خطوات لمواجهة القلق الناتج عن العودة إلى الحياة الطبيعية
Share on:

بعد قرابة عامين من الإغلاق والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي الناجم عن تفشّي فيروس Covid-19، تعود الحياة ببطء إلى شيء مشابه لما كانت عليه قبل الوباء. إلّا أنّ العودة قد لا تكون كما هي متوقعة بالنسبة للكثيرين، حتى أولئك الذين حصلوا على الطّعم بشكل كامل، حيث تواجه الغالبية من الناس ما يُسمّى “قلق العودة”، أي التوتّر والأعراض التي يشعر بها الأشخاص عند العودة إلى حياتهم الطبيعية في عالم غيّره الفيروس.

بالإضافة إلى فرض حالة طوارئ صحية شديدة العدوى، أدّى تفشّي الفيروس نفسه وتدابير السلامة المتخذة للسيطرة عليه إلى إرهاق العديد من الأفراد، وارتبط بمستويات عالية من الضيق النفسي. أشارت العديد من المنشورات والدراسات العالمية عن معدلات عالية من أعراض القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والضيق النفسي والتوتر في عموم السكان خلال فترة وباء فيروس Covid-19، في دول مثل الدنمارك، وتركيا، والصين، وإيطاليا، ونيبال، واسبانيا. كما أظهرت دراسة حديثة أجريت في المملكة العربية السعودية أن واحد من كل أربعة أشخاص تقريباً عانوا من تأثير نفسي متوسط إلى خطير بسبب الوباء.

إليكم ثلاث خطوات لمساعدتكم على الاعتناء بصحتكم العقلية والنفسية خلال اليوم بعد الوباء:

الخطوة الأولى: تقبّلوا مشاعركم وتعرّفوا على مسبّباتكم

من الطبيعي أن تتملّكنا مشاعر قوية أثناء الوباء، وبينما يختبرها الأشخاص على مستويات مختلفة، من الضروري أن نتمتّع بالوعي الذاتي كي ندرك ونتقبّل تلك المشاعر. تذكّروا أن عمليّات الإغلاق والحجر الشديدة أثّرت على الصحة النفسية والعقلية عند الجميع، وأنتم لستم وحدكم. اسمحوا لنفسكم ومشاعركم بشكل كامل، حتى تلك الناجمة عن الخوف والذعر، واكتشفوا ما الذي يسبّبها وما الذي يساعدكم على التعامل معها. سواء كان ذلك الاستماع إلى موسيقى معينة، أو التأمل، أو التحدث إلى صديق، اكتشفوا آلية التأقلم الصحية الخاصة بكم وراقبوا التغيير في حالتكم العقلية والعاطفية.

من المهم أيضًا أن نكون مدركين لأعراض القلق وتأثيراته على الحياة اليومية. يتضمن ذلك مشاكل في النوم، وتقلّبات المزاج، والأفكار المتطفّلة، والتغييرات في الشهيّة، وعدم القدرة على التركيز لفترات طويلة.

الخطوة الثانية: اتبعوا الوقت والوتيرة الخاصة بكم

  1. 1. العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية

إن الاضطرار إلى الاستيقاظ مبكرًا مجدّداً، والذهاب إلى المكتب، والشعور بالالتزام لحضور اللقاءات الاجتماعية، هي عدد قليلة من الأسباب العديدة ل”قلق العودة”. خذوا الوقت للتكيّف مع الظروف الاجتماعية والصحية العامة المتغيرة وفقًا لوتيرتكم الخاصة. يمنحنا الانتقال التدريجي الوقت اللازم لبناء الخبرة، ومع تطوّر هذه العملية تدريجيًا، سيعود الشعور بالأمان.

  1. 2. البقاء على اطّلاع، وقطع التواصل عند الحاجة

من المهم أن نبقى على اطّلاع خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحديثات في مجتمعك، إلّا أنّ الانشغال الشديد بالأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساهم في القلق والاكتئاب. في دراسة نُشرت مؤخرًا حول الآثار النفسية بين السكان البالغين في الأردن أثناء الوباء، أفاد 70٪ من الأردنيين أن زيادة استخدامهم للهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي أدّى إلى زيادة مستويات الاضطراب النفسي لديهم، وأنّ الخوف من فيروس Covid-19 له علاقة كبيرة بالاكتئاب والقلق والتوتر.

الخطوة 3: اسعوا إلى الحصول على العلاج النفسي والدعم للصحة العقلية

في الولايات المتحدة وحدها، زادت خدمات العلاج والرعاية النفسية عبر الإنترنت 5 مرات في عام 2020 مقارنة بعام 2019، حيث أشار حوالي نصف المرضى إلى التوتر والقلق كأسباب رئيسية لطلبهم العلاج. من السهل أن نشعر بالإرهاق عندما نبدأ في استئناف أنشطة التي كنا نمارسها قبل الوباء. يلجأ الكثير منا إلى الأنشطة المنفردة للتحكم بالشعور بالتوتر، سواء من خلال التمرين، أو الفن، أو اليوغا، أو القراءة، وغير ذلك. تُعتبر طرق الاسترخاء وتمارين التنفس والممارسات الذهنية مفيدة كعناصر أساسية في علاج إدارة التوتّر، ولكنها ليست دائمًا كافية. إذا كنتم تواجهون صعوبة على التأقلم بمفردكم، فإن السعي للحصول على الرعاية النفسية المتخصّصة أمر ضروري لمعالجة التوتر والقلق بشكل صحيح. تتوفّر اليوم مجموعة متنوعة من الخيارات لتلبية الطلب المتزايد، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو المعيار الذهبي للاضطرابات المتعلقة بالقلق، كما أن العلاج بالتعرض يساعد كثيرًا.

يقصد هذا المحتوى لتزويد المعلومات العامة فقط ولا ينبغي التعامل معه كبديل لنصيحة طبيبكم والمشورة الطبية لأي متخصص رعاية صحية. تواصل مع الأطباء والمتخصصين في بلدك إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من مشاكل نفسية أو عقلية.

Share on:

Ms. Wazne received her Bachelor of Science degree in Pharmacy from the Lebanese American University in 2011 . She completed her Masters degree in Clinical Pharmacy from the Lebanese University. Ms. Wazne has worked at the American University of Beirut Medical Center for more than ten years. Ms. Wazne has given a variety of oral presentations to nurses, and pharmacists on local and national level . She has been certified from Harvard Medical School in Immuno-oncology and Cancer Genomics. She is an active member in the Order of Pharmacists of Lebanon. Her professional interests include medication safety and research.

Scope of practice

Sirine Abou Al Hassan is a US. registered clinical dietitian with extensive experience in nutritional management of chronic and diet-related diseases. Previously, Sirine worked as clinical dietitian specialized in obesity weight management, Child and Maternal Health and Eating Disorders. She graduated from University College London with a masters of science in Clinical Nutrition and Eating Disorders; Following on from a Bachelors of Science in Nutrition and Dietetics-Coordinated Program from the American University of Beirut, both with distinction

Scope of practice